05‏/10‏/2011

سلسلة بلغوا عني ولو آية (175) - أعظم الناس فرية

سلسلة بلغوا عني ولو آية (175)ـ

لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء
رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ". أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/302 ، رقم 874) ، وابن ماجه (2/1237 ، رقم 3761) قال البوصيري (4/123) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . وابن حبان (13/102 ، رقم 5785) والبيهقي (10/241 ، رقم 20918) وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1066). جاء في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (أعظم الناس فرية) أي كذباً (القبيلة بأسرها) أي كلها لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح فهاجى الكل قد تورط في الكذب على التحقيق فلذلك قال: أعظم فرية. انتهى. وهذا الحديث يطبق للأسف على واقعنا المعاصر فحل مكان الشعر المذكور ما هو أفظع منه ألا وهي النكات التي تطلق على أهل مدينة أو حتى بلد بأكملها فيرمونهم بالغباء أو بالفسق أو بما سوى ذلك من صفات ذميمة وما يدري ذلك الذي يحكي النكتة أنه قد حمل أوزار ذم أهل البلد كلهم وقد يبلغ عددهم عشرات الألوف بل الملايين.

أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق