01‏/10‏/2011

المجلس البلدي ... وقصيدة كوميدية ساخرة .... فيديو

المجلس البلدي ... وقصيدة كوميدية ساخرة .... فيديو
الرياض-الوئام:
هاجم المنشد/ عيد سعود المجالس البلدية بقصيدة كوميدية عبر البومة الجديد “طش 3 ” عنون لها بـ “خسارة” مما ادى الى استياء بعض المرشحين.

وقد ذكر عيد سعود أن القصيدة القصيدة من كلمات الشاعر/ على الحزمي, وقد بدأت بمشهد كوميدي بذلك المرشح الذي يلقي كلمته الانتخابية بالخطبة المشهورة “زنقا زنقا” وتتكلم عن واقع ولم يبالغ الشاعر فيها.

وأضاف أن المجالس البلدية السابقة لم تخدم المجتمع بأي شي رغم الشعارات والوعود الزائفة، بل كانت أضحوكة يتقصدها المرشحون لكي يستطيعوا جذب الناس لهم وترشيحهم.

الجدير بالذكر أن بعض المرشحين طالبوا بإيقاف القصيدة وحذفها من الألبوم لما لها من استنقاص للمجلس البلدي حيث أثارتهم بأبياتها .
واترك لكم هذه القصيدة الساخرة
 

موقع رائع لتحفيظ القرآن للأطفال ... لايفوتكم

موقع رائع لتحفيظ القرآن للأطفال

موقع رائع للأطفال وللتحفيظ وتكرار الاية وبه تقريبا الثلاث الاجزاء الاخيرة
واترك لكم هذا الموقع الرائع
على الرابط التالي
http://harfkids.com/quraan.aspx
 
أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه


عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه


عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه
* هذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يبلغُ مشارفَ يثربَ - الأماكن المطلة على يثرب -، بعد طولِ لهفةٍ وترقبٍ...

وها هم أولاء أهلُ المدينةِ الطيبةِ، يَتزاحَمون في الدّروب وفوق سُطوح البُيوت، مُهللين - قائلين: لا إله إلا الله - مكبِّرين فرحاً بلقاءِ نبيِّ الرحمةِ وصاحبه الصدِّيق...

وهاهُنّ صبايا المدينة الصغيرات يخرُجن وفي أيديهنَّ الدفوفُ، وفي عيونهن الشوقُ مُزغرداتٍ مُردداتٍ:


أقبـَل البدرُ علينا من ثنياتِ الوداعْ

وجبَ الشكرُ علينا ما دعا لله داع


وهذا موكبُ الرسول الكريم يَتهادى - يمشي بتؤدة - بين الصُفوف، تحُفه المُهجُ المُشتاقة، وتحُوطه الأفئدة التواقة، وتنثرُ حَواليه دُمُوع الفــرحِ، وبسمات السرورِ.


* * *

- لكنَّ عُقبة بـن عامرٍ الجُهني لم يَشهد موكبَ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.

ولم يَسعد باستقبالِه مع المُستقبلين.

ذلك، لأنه كان قد خَرجَ إلى البوادِي بغنيماتٍ له، ليرعاها هناك، بعد أن اشتدَّ عليها السغبُ - الجوع - وخاف عليها الهلاك، وهي كل ما يَملك من حُطام الدنيا - مالها الفاني -.

لكن الفرحَة التي غمرتِ المدينة المُنورة ما لبِثت أن عَمتْ بواديها القريبة والبعيدَة وأشرَقت في كل بُقعةٍ من بقاعها الطيبة، وبَلغت تباشيرُها عُقبة بن عامرٍ الجُهني، وهو مع غنيماته بعيداً في الفلواتِ.

فلنترُك الكلامَ لعقبة بن عامرٍ ليرويَ لنا قصة لقائهِ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال عقبة: قدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنيمة لي أرعاها، فما إن تناهى إليَّ - بلغني - خبرُ قدومه حتى تركتها ومضيتُ إليه لا ألوي على شيء - لا أقف عند شيء ولا أنتظر -، فلما لقيته قلت: تبايعني يا رسول الله؟ قال:( فمن أنت ) قلت: عقبة بن عامرٍ الجهني، قال:( أيما أحبُّ إليك: تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرةٍ؟ ) قلت: بل بيعة هجرةٍ، فبايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما بايعَ المهاجرين، وأقمتُ معه ليلةً ثم مضيتُ إلى غنمي.


* * *

- وكنا اثني عشرَ رجلاً ممن أسلموا نقيمُ بعيداً عن المدينة لنرعى أغنامَنا في بَواديها.

فقال بعضُنا لبعضٍ: لا خيرَ فينا إذا نحنُ لم نقدمْ على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بعدَ يومٍ، ليفقهنا في ديننا، ويُسمعنا ما ينزل عليه من وحي السماء، فليمضِ كل يومٍ واحدٌ منا إلى يثرِبَ وليترُك غنمه لنا فنرعاها له.

فقلت: اذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً بعد آخر وليَترُك لي الذاهبُ غنمه؛ لأني كنتُ شديد الإشفاق - شديد الخوف والمحاذرة - على غنيمتي من أن أتركها لأحد.


* * *

- ثم طفقَ أصحابي يَغدو - يذهب في الغداة، والغداة الصباح - الواحدُ منهم بعد الآخر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتـركُ لي غنمه أرعاها له، فإذا جاء، أخذتُ منهُ ما سمع، وتلقيت عنه ما فقه، لكنني ما لبثتُ أن رجعتُ إلى نفسي وقلتُ: ويحَك! أمِن أجل غنيماتٍ لا تسمن ولا تغني تفوتُ على نفسك صُحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأخذ عنه مشافهةً من غيرِ واسطة؟! ثم تخليتُ عن غنيماتي، ومضيتُ إلى المدينة لأقيمَ في المسجد بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم.


* * *

- لم يَكن عُقبة بن عامرٍ الجهنيُ يخطرُ له على بالٍ - حين اتخذ هذا القرار الحاسمَ والحازم - أنه سيغدو بعدَ عقدٍ من الزمان عالماً من أكابر علماء الصحابة، وقارئاً من شيوخ القراءِ وقائداً من قواد الفتحِ المرموقين، ووالياً من ولاة الإسلام المَعدودين، ولم يكن يَتخيلُ - مُجرد تخيلٍ - وهو يتخلى عن غنيماته، ويمضي إلى الله ورسوله أنه سيكون طليعة الجيش الذي يَفتح أمَّ الدنيا دمشق، ويتخذ لنفسه داراً بين رياضها النضرة عند " باب توما " - أحد أبواب دمشق القديمة -.

ولم يكن يتصور أنه سيكون أحدَ القادة الذين سَيفتحون زمرُّدة الكونِ الخضراءَ مِصرَ، وأنه سيغدو والياً عليها، ويختط لِنفسه داراً في سفحِ جبلها " المقطم " ؛ فتلك كلها أمورٌ مُستكنة - محتجبة ومختبئة - في ضمير الغيب، لا يعلمها إلا الله.


* * *

- لزمَ عقبة بـن عامرٍ الجهني رسول الله صلى الله عليه وسلم لزومَ الظلِّ لصاحبِه، فكان يأخذ له بزمامِ بغلته أينما سارَ، ويمضي بين يديه أنى اتجَّه، وكثيراً ما أردفه - أركبه خلفه - رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه، حتى دُعي برديـفِ رسول الله، ورُبما نزلَ له النبيُّ الكريم عن بغلته ليكون هو الذي يَركب، والنبي عليه الصلاة والسلام هو الذي يمشي.

حَدّث عقبة قال: كنت آخذ بزمامِ بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غاب - أجماتها ذوات الأشجار الكثيفة الملتفة - المدينة، فقال لي:( يا عُقبة، ألا تركبُ؟! ) فهممتُ أن أقول: لا؛ لكني أشفقتُ أن يكون في معصية لرسول الله، فقلت: نعم يا نبي الله، فنزلَ الرسول عن بغلتِه وركبتُ أنا امتثالاً لأمرِه وجعل هو يمشي، ثم ما لبثتُ أن نزلتُ عنها، وركب النبي عليه الصلاة والسلام، ثم قال لي:( يا عُقبة ألا أعلمك سورتين لم يُرَ مثلهن قط؟! ) فقلت: بلى يا رسول الله، فأقرأني:﴿ قُل أَعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ و ﴿ قُلْ أعوذُ بِرَبِّ النَّاس ﴾، ثم أقيمتِ الصلاة فتقدَّم وصلى بهما، وقال:( اقرأهما كلما نِمتَ وكلما قمتَ ).

قال عقبة : فما زِلتُ أقرؤهما ما امتدَّت بي الحياة.


* * *

- ولقد جعلَ عقبة بن عامرٍ الجُهني همَّه - اهتمامه وعنايته - في أمرين اثنين: العِلم والجهادِ وانصرفَ إليهما بروحه وجَسده، وبذلَ لهما من ذاته أسخى البذل، وأكرمه.


أما في مجال العلم فقد جعلَ يَعبُّ من مناهلِ رسول الله الثرة - الغزيرة - العذبةِ حتى غدا مُقرِئاً، مُحدثاً، فقيهاً، فرضياً - عالماً بالفرائض والمقصود بها هنا علم المواريث والتركات -، أديباً، فصيحاً، شاعراً.

وكان من أحسنِ الناسِ صوتاً بالقرآن، وكان إذا ما سَجى - هدأ وسكن - الليلُ وهدأ الكونُ انصرفَ إلى كتاب الله يَقرأ من آياته البينات، فتصغي لترتيله أفئدة الصحابة الكرم، وتخشع له قلوبهم وتفيضُ عيونهم بالدمعِ من خشية الله.

وقد دعاه عمرُ بنُ الخطاب يوماً فقال: اعرض عليَّ شيئاً من كتابِ الله يا عُقبة، فقال سمعاً يا أمير المؤمنين، ثم جعَل يقرأ له ما تيسر من آي الذكرِ الحكيمِ، وعمرُ يبكي حتى بللتْ دموعُه لِحيته.

وقد ترَك عقبة مُصحفاً مكتوباً بخط يده، وبقي مُصحفه هذا إلى عهدٍ غيـرِ بعيدٍ موجوداً في مصرَ في الجامعِ المعروف ِبجامعِ عقبة بـن عامرٍ وقد جاء في آخره " كتبه عقبة بن عامرٍ الجهني ".

ومُصحفُ عُقبة هذا من أقدمِ المصاحفِ التي وُجدت على ظهرِ الأرضِ لكنه فقدَ في جُملة ما فقد من تراثنا الثمين، ونحنُ عنهُ غافلون.


وأما في مجالِ الجهادِ فحسبُنا أن نعلمَ أن عقبة بن عامرٍ الجهنيَّ شهدَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحُداً وما بعدَها من المغازي، وأنه كان أحدَ الكماةِ الأشاوسِ المغاويرِ، الذين أبلوا يومَ فتحِ دمشق أعزَّ البلاء وأعظمه، فكافأه أبو عُبيدة بـنُ الجراح على حُسن بلائه بأن بَعثهُ بشيراً إلى عُمر بن الخطابِ في المدينة ليبشره بالفتح، فظلَّ ثمانية أيام بلياليها من الجُمعةِ إلى الجمعة يُغذ السير دون انقطاعٍ، حتى بَشـرَ الفاروق بالفتحِ العظيم.

ثم أنه كان أحدَ قادةِ جيوشِ المسلمين التي فتحت مِصر، فكافأهُ أميرُ المؤمنين مُعاوية بن أبي سفيان بأن جعله والياً عليها ثلاث سنين، ثم وَجههُ لغزوِ جَزيرة رودُس في البحرِ الأبيض المتوسط. وقد بَلغ من ولعِ عقبة بنِ عامرٍ الجهني بالجهاد، أنه وعَى أحاديث الجهاد في صدره، واختصَّ بروايتها للمسلمين، وأنه دأبَ على حذقِ الرِّماية حتى إنه إذا أراد أن يتلهى تلهَّى بالرَّمي.


* * *

- ولما مّرض عقبة بن عامرٍ الجهني مرضَ الموت - وهو في مصر - جَمعَ بنيه فأوصَاهم فقال: يا بني أنهاكم عن ثلاثٍ فاحتفظوا بهنّ: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقةٍ، ولا تستدينوا ولو لبستمُ العباءَ - كساء مفتوح من الأمام -، ولا تكتبوا شعراً فتشغلوا به قلوبكمْ عـن القرآن.

ولما أدركته الوفاة، دَفنوهُ في سفحِ المقطم - جبل مطل على القاهرة من جهة الجنوب قليل الارتفاع - ثم انقلبوا إلى تركته يُفتشونها، فإذا هو قد خلفَ بضعاً وسبعيـن قوساً، مع كل قوسٍ قرنٌ ونبالٌ، وقد أوصى بهنَّ أن يُجعلن في سبيل الله.

نضرَ الله وَجه القارئ العالمِ الغازي عقبة بن عامرٍ الجُهني، وجزاهُ عن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء.

عاجل جداً ... موقع لاعتناق الإسلام الآن (حوار مباشر بـ 16 لغة)!

عاجل جداً ... موقع لاعتناق الإسلام الآن (حوار مباشر بـ 16 لغة)!


- هذه الصفحة مخصصة لمساعدة أصدقائكم من غير المسلمين عن طريقكم بدعوتهم إلى اعتناق الإسلام بأحد السُبل والخيارات التالية:

1) فإذا كنت تعرف صديقاً يفكر بجدية في الدخول في الإسلام أو متردد! فأرسل اسمه + رقم الجوال + لغته + جنسيته + ديانته + عبارة (بواسطة islamhouse.com) برسالة SMS إلى جوال 00966555988899 وسيتم الاتصال به ودعوته إلى الإسلام.
2) وإذا احتجت عنوان أقرب مكتب لتوعية الجاليات أو أقرب مركز إسلامي إليك لتعريف صديقك بالإسلام باللقاء المباشر به ومحاورته فاستخدم عناوين الاتصال من داخل السعودية من [هنـــــــــــــا]ومن خارج السعودية من [هنـــــــــــــا].3) وقد تبحث عن أفضل الكتب التعريفية بالإسلام بلغة صديقك لإرسالها إليه، فإليك ما ننصح به: ترجمات معاني القرآن - تفسير العُشر الأخير - ملف التعريف بالإسلام - ملف محمد رسول الله - كتاب الدليل الموجز المصور لفهم الإسلام
4) ويمكنك دعوة صديقك للدخول في الإسلام الآن! (حوار مباشر chat بـ 16 لغة)بالنقر على أحد النوافذ الموجودة بلغة صديقك لتجد أحد المختصين في الحوار مستعداً لمحاورته أو بترك رسالة للموظف المختص للرد عليه لاحقاً وتحديد موعد معه
رابط الموقع
http://d1.islamhouse.com/chat.htm
أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

28‏/09‏/2011

التوبة - للشيخ صالح المغامسي

التوبة - للشيخ صالح المغامسي
كما وعدناكم قبل ثلاث اسابيع تقريبا هانحن نقدم لكم
محاضرة رائعة جدا بعنوان
(( التوبة ))
لفضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله
والتي اقيمت في مخيم ربوة الرياض عام 1430 هـ
فجزاء الله شيخنا والقائمين على المخيم خير الجزاء
 

أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

استشاريات ثقات لحل المشاكل الاجتماعية .. بتوصية من الشيخ العريفي

استشاريات ثقات لحل المشاكل الاجتماعية .. بتوصية من الشيخ العريفي

تعلمون رعاكم الله أهمية الاستشارات الاجتماعية وقلة المستشار الثقة خاصة في مسائل النساء
وما أكثر المشاكل الاجتماعية لديهن ، وقد تكون مشكلة بسيطة كفيلة بهدم بيت كامل !!
لكن عند وجود المستشارة المتخصصة الأمينة قد تحل مشاكل معقدة وتسير الحياة كأجمل مايمكن أن يعيشه المسلم في هذه الحياة الدنيا ،
*ولقد ارسل اليوم الشيخ الدكتور محمد العريفي حفظه الله ورعاه
تغريده على التويتر مفادها التالي
د. محمد العريفي
@MohamadAlarefeد. محمد العريفي
أربع أخوات ثقات من خبيرات الاستشارات والمشاكل الاجتماعية يستقبلن الاستشارات هنا
mmmmtt22@gmail.com

وهذه صورة كلام الشيخ العريفي



أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

سلسلة بلغوا عني ولو آية (174) - إخلاص القول والعمل‏

سلسلة بلغوا عني ولو آية (174)ـ
لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء
رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى الْعِبَادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ فَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ وَرَجُلٌ يَقْتَتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي قَالَ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عُلِّمْتَ قَالَ كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ إِنَّ فُلَانًا قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعْكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ قَالَ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ قَالَ كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ وَيُؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ فِي مَاذَا قُتِلْتَ فَيَقُولُ أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِكَ فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ"، ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُكْبَتِي فَقَالَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسَعَّرُ بِهِمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أخرجه ابن المبارك (1/159 ، رقم 469) ، والترمذي (4/591 ، رقم 2382) ، وقال : حسن غريب . والحاكم (1/579 ، رقم 1527) ، وقال : صحيح الإسناد . وابن جرير فى تفسيره (12/13) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (4/115 ، رقم 2482) ، وابن حبان (2/135 ، رقم 408) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1713). وزاد الترمذي في روايته: قَالَ أَبُو عُثْمَانَ: وَحَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ أَنَّهُ كَانَ سَيَّافًا لِمُعَاوِيَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: قَدْ فُعِلَ بِهَؤُلَاءِ هَذَا فَكَيْفَ بِمَنْ بَقِيَ مِنْ النَّاسِ؟ ثُمَّ بَكَى مُعَاوِيَةُ بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ هَالِكٌ وَقُلْنَا قَدْ جَاءَنَا هَذَا الرَّجُلُ بِشَرٍّ، ثُمَّ أَفَاقَ مُعَاوِيَةُ وَمَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، "مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". (سورة هود 15،16).

أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

علامات الساعة الكبرى - قصة الجساسة والدجال

علامات الساعة الكبرى - قصة الجساسة والدجال
قصة الجساسة والدجال



أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله