10‏/11‏/2011

كل عام وأنتم بخير

مضاد خارق للفيروسات من أسماك القرش

مضاد خارق للفيروسات من أسماك القرش
ما هي الأفكار التي تتوارد إلى ذهنك حين تسمع كلمة “قِرش” أو ترى صورته؟!
قد يكون الموت, الخطر أو حتى الخوف!.. لكن أتدري أن سفير الموت والخوف ذاك يحمل في شرايينه ترياق حياة وأمل؟!!

نعم هذا ما أعلنه مجموعة من العلماء في مركز جامعة جورج تاون الطبي في أمريكا، حين اكتشفوا أن جسم القرش ينتج مادةً تستطيع محاربة الفيروسات البشرية بقوة وشراسة كالقرش تماماً!!
تسمى هذه المادة سكالامين وهي مادة معروفة للمجتمع الطبي بالفعل منذ سنوات، وتستخدم في تجارب علاج السرطان وعدة أمراض أخرى. وقد أثبتت الأبحاث الجديدة أن مادة السكالامين قادرة أيضاً على تدمير دورة حياة الفيروس ومنعه من التكاثر في الخلايا الحية، فنجحت بالفعل في شفاء مئات المرضى دون أي أعراض جانبية!!
يعود اكتشاف السكالامين للعام 1993 حين اكتشفها د. مايكل زاسلوف قائد فريق البحث، والذي قال حينها أنها أدهشته لأنه لم يرى مثيلاً لخصائها تلك في أي مادة أخرى!
ومنذ ذلك الحين بدأ تجربة المادة على الحيوانات فوجدها قادرةً على مواجهة الفيروسيات والحد من انتشارها بكفاءة مدهشة خاصةً في أمراض كالتهاب الكبد والحمى الصفراء، ما دفعه لبدء تجربتها على البشر. ولا توجد أي أعراض جانبية ظاهرة حتى الآن على البشر الذين خضعوا لهذه التجارب.

فهل نحن أمام طفرة كبيرة في عالم الأدوية؟!!

صورة و آية (10)

صورة و آية (10)





أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

مدينة شوشتر في إيران: إبداع الإنسان منذ آلاف السنين!

مدينة شوشتر في إيران: إبداع الإنسان منذ آلاف السنين!


تبدو أقرب لمشهد أسطوري أو لوحة خيالية لكنها في الحقيقة أغرب من ذلك بكثير لأن ما تشاهدونه في هذه الصور هو نظام ري بناه الإنسان منذ أكثر من 3,000 عام!!
إنها مدينة شوشتر في إيران، وهي مدينة حصينة قديمة تقع شمال الأهواز في جنوب إيران ويعود تاريخها للملك الفارسي داريوش (أو داريوس) الكبير الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد.

يعد هذا النظام المائي المدهش من أروع إبداعات العقل البشري خاصة حين نتخيل أنه ومنذ تم بناؤه من آلاف السنين وحتى اليوم لا زال يعمل بكفاءة مدهشة ليروي 40,000 هكتار من البساتين التي تقع جنوب مدينة شوشتر.
أكثر ما يميز المدينة من الناحية الجمالية هي الطريقة التي تصب بها قنوات الري في النهر لأنها تشكل شلالات تنساب من المنحدرات الصخرية على ضفاف النهر لترسم لوحة فنية رائعة الجمال.
وحين نتحدث عن شوشتر فنحن لا نتحدث عن قنوات الري فقط، بل نتحدث أيضاً عن سدود وجسور وأحواض وطواحين، ومنها مثلاً سد وجسر قيصر الذي يعد أول سد يتم بناؤه في إيران:
وما يبدو في الصورة هو بقايا هذا السد الذي كان طوله 500 متر وبناه الرومان أثناء حروبهم مع الفرس في هذه المدينة الحصينة، لكنه انهار في القرن التاسع عشر.
ولهذه المدينة ذكر في التاريخ الإسلامي أيضاً (باسم تستر) لأنها من المدن التي استشهد على حصونها العديد من الصحابة مثل البراء بن مالك -رضي الله عنه-. لكن المسلمين استطاعوا فتح هذه المدينة بعد استخدم أحد الصحابة تلك الأنفاق والقنوات ليتسلل داخل المدينة ويسهل لجيش المسلمين دخولها. ويمكن قراءة قصة لماذا بكى أنس بن مالك رضي الله عنه
يعيش في توشتر حالياً ما يقارب 29,255 نسمة حسب إحصائيات العام 2005، وبدأت الحكومة الإيرانية الاهتمام بهذه المنطقة بصورة متزايدة خاصةً بعد أن وضعتها اليونسكو على قائمة التراث الإنساني العالمي.
وهذه مجموعة أخرى من الصور: