10‏/10‏/2011

سلسلة بلغوا عني ولو آية (176) - الخروج إلى طاعة الله أو سخطه‏

سلسلة بلغوا عني ولو آية (176)ـ

لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء
رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ".

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ - يَعْنِي مِنْ بَيْتِهِ - إِلَّا بِيَدِهِ رَايَتَانِ رَايَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ وَرَايَةٌ بِيَدِ شَيْطَانٍ فَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اتَّبَعَهُ الْمَلَكُ بِرَايَتِهِ فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَكِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ وَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ اتَّبَعَهُ الشَّيْطَانُ بِرَايَتِهِ فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ".

فإذا خرج من بيته ابتدره ملك وشيطان ينتظرانه كل منهما يحمل راية، فإذا خرج في طاعة الله وذكر الله تنحي الشيطان خائبا وانطلق المؤمن تحت راية الملك ولا يزال تحتها حتى يعود إلى بيته، وأما إن خرج في معصية الله ونسي ذكره تنحي الملك وافتخر الشيطان ونفض رايته فوق رأس المفرِّط فلا يأمره إلا بِشَر.

الحديث الأول: أخرجه أبو داود (4/325 ، رقم 5095) ، والنسائي فى الكبرى (6/26 ، رقم 9917) ، وابن السني (ص 75 ، رقم 177) ، وابن حبان (3/104 ، رقم 822) ، والضياء (4/371 ، رقم 1539) . وأخرجه أيضًا : الترمذي (5/490 ، رقم 3426) وقال : حسن صحيح غريب ، والبيهقي (5/251 ، رقم 10090) وصححه الألباني (صحيح الترمذي، 3666).

الحديث الثاني: أخرجه أحمد (2/323 ، رقم 8269) ، والطبراني فى الأوسط (5/99 ، رقم 4786). وصحح إسناده العلامة المحدِّث أحمد شاكر والعلامة المحدث مقبل بن هاي الوادعي (الصحيح المسند، 1277).

أخي المبارك / أختي المباركة: ساهم معنا في نشر الموضوع عبر المواقع والمنتديات والبريد الإلكتروني حتى تنال الأجر وينتشر الخير بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق